وصفت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية، سناء حمد، مقترحاً أميركياً بتقسيم ولاية جنوب كردفان بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، بأنه غير موضوعي "إلا إذا كانت لواشنطن رغبة في استمرار أزمات السودان"، واعتبرته بداية لتمزيق السودان. وكانت جريدة "الصحافة" السودانية أشارت في عددها الصادر يوم الخميس، إلى مقترح أميركى بتقسيم ولاية جنوب كردفان بين الحكومة والحركة، قطاع الشمال، وإعادة ولاية غرب كردفان التي ألغيت وتم تذويب أجزاء منها في ولايتي شمال وجنوب كردفان تنفيذاً لاتفاق السلام الشامل. وكشفت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية،عن سعي واشنطن منذ فترة لإعادة الحياة للتفاوض السلمي والبحث عن دور يحفظ للحركة الشعبية قطاع الشمال، وجودها في السودان. واقترح التصور الأميركي تنصيب قائد التمرد في جنوب كردفان عبدالعزيز الحلو على جنوب كردفان إلى حين إجراء انتخابات جديدة في الولاية، على أن تذهب ولاية غرب كردفان المقترحة إلى الوالي الحالي أحمد هارون. يشار إلى أن مطالبات للمسيرية كانت طفت أخيراً بإعادة ولاية غرب كردفان التي ألغتها اتفاقية سلام نيفاشا في 2005.