استردت ولاية القضارف 45 ألف فدان زراعي أُغتصبت من قبل متفلتين أثيوبيين. وناقش الاجتماع المشترك للجنة الأمنية الحدودية بين محلية القريشة بولاية القضارف ومحافظة غرب أرماجو بولاية قندر الأثيوبية، مشاكل ترسيم الحدود والنزاعات بين الرعاة والمزارعين. وقال معتمد محلية القريشة، عثمان أحمد حسن لقناة الشروق، إن من أبرز نتائج هذه الاجتماعات إعادة الجانب الأثيوبي لعدد من الأراضي الزراعية المتنازع حولها. وأضاف أن الاجتماعات استمرت لساعات طويلة لحل النزاعات الأمنية بالحدود. وأكد معتمد محلية القريشة، أن الملف الأمني مع أثيوبيا كاد أن يطوي تماماً، وقال تمكنا من ضبط الوجود الأثيوبي في الأراضي السودانية. وقال عثمان إننا استطعنا استرجاع نحو 45 ألف فدان أُغتصبت من قبل متفلتين أمنياً وتم تسليمها للمزارعين السودانيين، وأضاف: "لأول مرة منذ 14 عاماً يعبرون شرق نهر العطبراوي للزراعة". من جهته، قال محافظ أرماجو، نيق أزوز، إن الاجتماعات نجحت بدرجة كبيرة في حل النزاعات الحدودية، وأسهمت في حركة التجارة وتبادل المنافع بين الجانبين.