أكد أمين المتاحف في هيئة المتاحف والآثار السودانية، د. عبدالرحمن علي محمد، أن الموسم الحفري الأثري الحالي يمثل دعماً للجهود البحثية الأثرية وإثراءً للمتاحف والمعارض الأثرية داخل البلاد وخارجها، ويسهم في التعريف بالحضارات السودانية القديمة. وقال مسؤول المتاحف، إن الأنشطة الحفرية البحثية الأثرية تسهم أيضاً في زيادة العائد الاقتصادي عبر جذب السياح لمناطق المتاحف والآثار، إضافة إلى تطوير الدبلوماسية الشعبية بين الأمم. وأضاف أن الموسم الأثري بدأ مطلع أكتوبر الماضي وسيختتم أعماله مطلع أبريل المقبل. وأشار إلى أن حوالى 40 بعثة أجنبية أثرية تعمل في المواقع الأثرية المنتشرة في جميع أنحاء السودان هذا الموسم، بجانب أعمال ترميم الآثار والمواقع الأثرية المصاحبة للبعثات. يشار إلى أن من أبرز البعثات الأجنبية العاملة في المواقع الأثرية جامعة ليل الفرنسية التي تعمل في منطقة الحصا بولاية نهر النيل والبعثة الإيطالية- جامعة نابولي العاملة في ولاية كسلا ومنطقة الصالحة غرب أمدرمان.