بدأت قوى إسلامية وليبرالية في مصر تتجمع في ميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة، استعداداً لمظاهرات حاشدة، الجمعة. وتأتي المظاهرات احتجاجاً على قيام الحكومة بوضع مبادئ دستورية تمنح الجيش حصانة من الرقابة التشريعية. وبدأ توافد الحشود على ميدان التحرير منذ مساء الخميس للمشاركة في مظاهرات واحتجاجات الجمعة. ونصب نشطاء خياماً فيما يشير لاحتمال اعتصام، وأقاموا منصات للخطابة ألحقت بها مكبرات للصوت في الميدان الذي كان مركز الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك، في فبراير الماضي. وقال نشطاء إن مظاهرات الجمعة التي سوف تنظم في مدن مصرية أخرى هي محاولة لإعادة الثورة إلى مسارها. ويشير النشطاء إلى أهداف يقولون إن الثورة لم تحققها مثل عزل مساعدين لمبارك من مناصب الدولة العليا ومنع قيادات وأعضاء الحزب الوطني الديمقراطي، الذي كان يتزعمه وتم حله بحكم محكمة، من خوض الانتخابات.