وقع السودان والصين أربع اتفاقيات، تشمل اتفاقية قرض بدون فوائد بمبلغ يصل إلى حوالي (100) مليون يوان صيني، واتفاقية تأهيل قاعة الصداقة، واتفاقية قيام مركز الزراعة النموذجي، بجانب منحة لتوفير (300) جرار لوزارة الزراعة. وثمن وزير المالية محمود في مستهل أعمال اللجنة الوزارية السودانية الصينية مواقف الصين الإيجابية تجاه السودان في المحافل الدولية، ومساعداتها الاقتصادية من القروض والمنح في تمويل المشروعات. وأشاد بالدور المحوري لوزارة التجارة الصينية في تطوير العلاقات بين البلدين، مشيراً للآلية الجديدة لتمويل المشاريع بالسودان. ودعا محمود الشركات الصينية ورجال الأعمال الصينيين إلى دخول مجالات الاستثمار بالسودان في الزراعة والمعادن، مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لهم، داعياً البنوك الصينية لإنشاء علاقات مع بنك السودان المركزي. السودان يلتزم بالاتفاقيات " وزير المالية يؤكد التزام السودان بكل الاتفاقيات التي وُقعت قبل الانفصال وبعده، مبيناً أن الصين ستواصل تمويل مشاريع البنى التحتية من طرق وكهرباء وتعدين وصناعة " وأكد وزير المالية التزام السودان بكل الاتفاقيات التي وُقعت قبل الانفصال وبعده، وأوضح أن الصين ستواصل تمويل مشاريع البنى التحتية من طرق وكهرباء وتعدين وصناعة، مبيناً أن علاقة السودان مع دولة الجنوب جيدة وسيتم الوصول لاتفاق بشأن البترول. ووصف وزير المالية زيارة نائب وزير التجارة الصيني بالمهمة، خاصة في هذه الفترة، مشيراً إلى أن الوفد الصيني يتكون من عدد من البنوك الصينية و(36) من رجال الأعمال الصينيين، مبيناً أن نائب وزير التجارة الصيني سيلتقي بكل من وزراء الزراعة، والنفط، والمعادن، والكهرباء والسدود، ومحافظ البنك المركزي كل على حده لمناقشة عدد من القضايا معهم. من جانبه أوضح نائب وزير التجارة الصيني مستر جيانغ ياو أن زيارته للبلاد تهدف إلي تبادل وجهات النظر في تنمية العلاقات الاقتصادية، مبيناً أن حكومته تولي اهتماماً خاصاً بتطوير العلاقات الاقتصادية في كافة المجالات. وأكد رغبة بلاده الدخول في الاستثمار الزراعي بالسودان وأن حكومته ستوقع في الفترة المقبلة اتفاقية تشجيع الاستثمار مع السودان، مبيناً أن الشركات الصينية ستدخل في مجالات التنقيب في مربعات جديدة بالسودان.