أعفى العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، رئيس جهاز الأمن الوطني من منصبه عقب انتهاء التحقيق الذي تم بشأن قمع المحتجين أوائل هذا العام. وكان التحقيق قد توصل إلى أن "قوة مفرطة" قد أُستخدمت ضد المحتجين. وأفادت الأنباء بأن الشيخ خليفة بن عبدالله، رئيس الجهاز المقال، وهو من الأسرة الحاكمة، قد نُقل إلى منصب أمني آخر رفيع. وكان أكثر من 40 شخصاً قد قتلوا خلال الاحتجاجات التي تزعمها الشيعة وبدأت في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين. وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن الرئيس الجديد لجهاز الأمن الوطني، هو عادل بن خليفة حمد الفاضل. وكانت البحرين قد شكلت لجنة تحقيق محايدة عقب تعرض البلاد لانتقادات دولية بسبب مواجهتها للاحتجاجات التي تواصلت بطريقة متقطعة منذ مارس الماضي. وتمثل طائفة الشيعة التي تزعمت تلك الاحتجاجات أغلبية السكان في البحرين، وقد أشعلت الاحتجاجات الغضب على الأسرة الحاكمة السنية وعلى صفوة السياسيين في البحرين.