قال الرئيس التنفيذي لزين السودان للاتصالات، الفاتح عروة، إن الشركة أنفقت 60 مليون دولار لتقسيم أنشطتها بعد انفصال جنوب السودان، لكنها لم تتفق بعد على رسوم الرخصة مع جوبا التي حظيت برقم للاتصالات الدولية هو 211. وانفصل جنوب السودان عن الشمال في يوليو بمقتضى استفتاء وفقاً لاتفاقية سلام في 2005، التي أنهت عقوداً من الحرب الأهلية. وأصبح لدى الدولة الوليدة الآن رقم للاتصالات الدولية هو 211، مما حفز زين السودان -وهي وحدة زين الكويتية- على فصل أنشطتها. وقال عروة ل"رويترز" تم تقسيم شبكتنا بالكامل ونقوم بتشغيل الأرقام القديمة والجديدة معاً بحيث لا تنقطع الاتصالات عن عملائنا حتى يقوموا بالتحويل الكامل. وأضاف ستنفق زين السودان 280 مليون دولار لتحسين بنيتها التحتية في الشمال في 2012، بينما من المرجح أن يتراوح الإنفاق الرأسمالي للشركة في الجنوب من 60 إلى 80 مليون دولار. ولدى زين السودان 12,7 مليون مشترك في خدمات الهاتف المحمول ارتفاعاً من 10,7 ملايين مشترك في نهاية مارس. وواصلت الشركة عملياتها في جنوب السودان رغم عدم الاتفاق على رسوم الترخيص. وقال عروة لم تتباحث معنا حكومة جنوب السودان بشأن رسوم الرخصة بعد. وأبلغتنا الحكومة بألا نقلق. سيبدأون المحادثات بمجرد وضع القوانين وتفعيلها واكتساب مزيد من الخبرة كجهة تنظيمية.