ساند أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عمل بعثة اليوناميد وجهود قيادتها لتعزيز الأمن والسلام والتنمية في دارفور، وشددوا على ضرورة استمرار الاهتمام بما يدفع ببرامج وأنشطة الإنعاش والتنمية وتعزيز السلام لمواطني الإقليم. ودعا رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) إبراهيم قمباري إلى ضرورة أن يعمل الاتحاد الأفريقي مع المجتمع الدولي على تعزيز المكاسب السياسية والإنسانية التي تمت حديثاً وتشجيع المزيد من التقدم في ملف السلام بدارفور. وقال قمباري إن حكومة السودان أظهرت بشكل إيجابي التزامها بتنفيذ وثيقة دارفور عن طريق تعيين الدكتور الحاج آدم يوسف نائباً لرئيس الجمهورية والدكتور التيجاني السيسي رئيساً للسلطة الإقليمية لدارفور. وزاد قائلاً: (من المهم مضاعفة الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لجهودهم والضغط على حامي السلاح لأجل تحقيق أهداف سياسية، فضلاً عن تشجيع جميع أطراف النزاع على مواصلة مسار المفاوضات، ودعم الحوار لتحقيق السلام). وأشار قمباري إلى أنه بالرغم من حدوث انخفاض مهم في القتال بدارفور وذلك منذ أن قدم تقريره الأخير إلى مجلس السلم والأمن في يوليو الماضي إلا أن هنالك انعدام للأمن لا يزال سائد في بعض مناطق دارفور، مستشهداً بمقتل أربعة جنود لحفظ السلام في أكتوبر ونوفمبر من هذا العام.