طالبت أمانة الشباب المركزية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأن تسند وزارة الشباب والرياضة التي خصصت للحزب إلى أحد شباب الاتحادي المؤهلين والقادرين على تقديم رؤية جديدة وحديثة لإدارتها، بعيداً عن تصفية الخلافات التي شهدتها وتشهدها الساحة الرياضية. واتخذ الاتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني قراراً بالمشاركة في الحكومة السودانية المرتقبة بعد خلافات بين المؤيدين والرافضين لدخول السلطة كادت تعصف بوحدة الحزب العريق. وأكد مسؤول أمانة الشباب عادل أحمد محمد الحسن التزام الأمانة بقرار مؤسسة الحزب بالمشاركة في الحكومة، وقال في تصريح صحفي يوم الإثنين تلقت الشروق نسخة منه إن مشاركة الحزب في الحكومة لابد أن تصب في مصلحة شباب الوطن. ونبه إلى رفض أمانة الشباب ترشيح الذين لديهم خلافات مشهودة في الساحة الرياضية. وزاد: "هؤلاء لن يهتموا بالشباب بقدر اهتمامهم بتصفية حساباتهم السابقة". وأضاف محمد الحسن: "الحزب يزخر بشباب واعٍ ومدرك لطبيعة الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن وهو شباب منضبط تنظيمياً ومؤهل ليتقدم في المراتب الحزبية والمواقع الوطنية". وقال :"إن شباب الحزب هم الذين حملوا الراية مع القيادة في المراحل الماضية، وناضلوا في جميع المنابر وقاتلوا في جميع المواقع الحزبية والوطنية ويستحقون كل تكريم واهتمام".