أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوماً جمهورياً قضى بانتقال مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق الأول صلاح قوش الى قصر الرئاسة مستشاراً، وتعيين نائبه الفريق محمد عطا المولى خلفاً له، ولم تذكر الدوائر الحكومية تبريراً للتعديلات. وطبقاً لوكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، فإن البشير أصدر مرسوماً أمس الخميس بتعيين الفريق صلاح عبدالله قوش مستشاراً للرئيس، كما أصدر مرسوماً آخر عين بموجبه الفريق محمد عطا مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات السوداني. ولد صلاح قوش في 1957 وتخرج في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم 1982، والتحق بجهاز الأمن العام في 1990، وصار مديراً للعمليات الخاصة، ثم انتقل مديراً لمجمع اليرموك الصناعي ونائباً لمدير جهاز الأمن الداخلي ثم مديراً عاماً لجهاز الأمن. التغيير الأمني تزامن مع عيد الجيش " وكالة الأنباء السودانية أوردت القرار الذي تزامن مع العيد الخامس والخمسين للجيش السوداني دون ذكر تبريراته "أما محمد عطا، فولد أيضاً في العام 1957 وتخرج في كلية الهندسة جامعة الخرطوم عام 1982م وعمل بالقطاع الخاص حتى 1989 والتحق ضابطاً بجهاز الأمن الوطني في 1992 وصار مديراً لإدارة العمليات عام 1997، ثم انتقل أميناً عاماً لاستشارية السلام في 1999م، كما عمل في السفارة السودانية بنيروبي حتى 2002 وصار نائباً لمدير جهاز الأمن والمخابرات في عام 2004م. ودمجت الحكومة جهاز الأمن الوطني والمخابرات عام 2004، ويعتبر الجهاز من أهم المؤسسات التي تتمتع بالنفوذ في الحكومة السودانية. ولم تذكر وكالة الأنباء السودانية الرسمية التي أوردت الخبر في وقت متأخر أمس الخميس سبباً للقرار، وقد تزامن القرار مع العيد الخامس والخمسين للجيش السوداني.