حصل رسام الكاريكاتير السوري، علي فرزات، ومجلة "ويكلي اليفن نيوز" من ميانمار على جائزة حرية الصحافة لعام 2011 التي منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود" وصحيفة "لوموند" الفرنسية، وتناولت رسومات فرزات شخصية الرئيس بشار الأسد. وقال الأمين العام للمنظمة فرانسوا جوليار خلال احتفال أقيم في باريس "نكرم هذا العام صحافياً شجاعاً تعرّض للقمع الوحشي من قبل نظام بال"، مضيفاً أن "علي فرزات استحق هذه المكافأة بجدارة... رسومه تفضح ممارسات نظام ميؤوس منه وتشجع السوريين على المطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية". وفي رسالة تلاها رسام الكاريكاتير الفرنسي بلانتو، أهدى علي فرزات جائزته "للشهداء والجرحى والذين يكافحون من أجل الحرية". وذكرت "مراسلون بلا حدود" في بيان بأن "العقل الخلاّق لعلي فرزات جعله يحظى ومنذ زمن طويل بأعداء كثر". وأضافت: "حركة الاحتجاج وموجة القمع" في سوريا كانتا في صلب عمله. وأوضح بيان المنظمة أنه تعرض للاعتداء من قبل رجال مسلحين وملثمين "كسروا له يديه وذلك بمثابة إنذار". وتعرض رسام الكاريكاتير السوري العالمي فرزات (مواليد 1951) لاعتداء بالضرب المبرح أصيب بسببه بكدمات بأنحاء جسمه وخصوصاً الوجه واليدين بعد أن خطفته عناصر يعتقد أنها موالية للنظام السوري في أغسطس/ آب الماضي.