قال ناشطون يوم الجمعة، إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد قتلت ثمانية أشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد خلال، ليل الخميس، في حملة متواصلة لقمع الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه والتي تشجعت بسقوط العقيد الليبي معمر القذافي. وذكر الناشطون أن غالبية القتلى سقطوا نتيجة هجمات على متظاهرين في الشوارع يطالبون بنهاية حكم أسرة الأسد المستمر منذ 41 عاماً والتي تنظم بشكل يومي بعد صلاة التراويح في رمضان. وخلال مسيرة مطالبة بتنحي الأسد في بلدة الكسوة التي يعيش فيها آلاف النازحين من سكان هضبة الجولان السورية المحتلة إلى الجنوب من العاصمة دمشق حمل المحتجون لافتات تهنيء الشعب الليبي. وفي بلدة الزبداني الساحلية غربي دمشق قرب حدود لبنان هتف المتظاهرون "الله معنا" والثورة توحد الأحرار. وذكرت جماعة معارضة يوم الخميس أن رسام الكاريكاتير الشهير علي فرزات الذي كان ينتقد الأسد تعرض للضرب في دمشق على يد مجموعة من المسلحين ثم ألقوا به في الشارع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فرزات نقل إلى مستشفى مصاباً بكدمات في الوجه واليدين.