أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أهمية الإعلام في توجيه الرأي العام لقيادة وتأمين مستقبل الأمم وتحقيق وحدة شعوبها. وقال إن الإعلام لم يعد السلطة الرابعة كما كان الاعتقاد سابقاً، بل تعداه إلى مراحل أكثر تقدماً. وقال كبر خلال مخاطبته الأحد بالفاشر فاتحة أعمال ملتقى الفاشر لقضايا الإعلام إن الملتقى يجيء بهدف صياغة المفاهيم الجديدة التي يقوم عليها الإعلام بالبلاد وترقية وتطوير دور الإعلام الشعبي بدارفور بجانب الأخذ بالآراء المختلفة من مختلف المشاركين واستخلاصها من أجل مصلحة البلاد الكلية والاستفادة منه كسانحة طيبة لتحقيق بعض مصالح السودان من خلال دارفور. وأضاف كبر أن مخرجات الملتقى سيعزز خطوات البلاد من أجل تحقيق السلام والوئام. وأشار إلى أن الإعلام السالب أحدث تضليلاً تجاه قضية دارفور في المرحلة الماضية، قائلاً: (لقد عشنا نحن في دارفور تفاصيل دقيقة بشأن ما كان يجري على الأرض، وكيفية تناوله من قبل الإعلام العالمي، فكنا نسأل هل يتحدثون عن دارفور التي نحن فيها). ويعكف المشاركون في المؤتمر لمناقشة عدد من أوراق العمل المتخصصة توطئة للوصول إلى القرارات والتوصيات النهائية التي ستسلم إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الذي سيخاطب الجلسة الختامية للملتقى.