دعا ممثل المناصير بتشريعي ولاية نهر النيل محمد عثمان جيب الله المواطنين المعتصمين بمدينة الدامر، للاستجابة لتوجيهات الرئيس السوداني عمر البشير لفض الاعتصام، وقال إن الأخير ليس حلاً لمعالجة القضية التي وصفها بالمطلبية وليست سياسية. وحث جيب الله حسب وكالة السودان للأنباء، كافة الجهات المعنية بقضية المناصير الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل تفويت الفرصة على من أسماهم بالانتهازيين وأصحاب المصالح الشخصية في الداخل والخارج. وأشاد بالجهود التي بذلتها وحدة تنفيذ السدود في تنفيذ المشروعات التنموية للمتأثرين من قيام سد مروي بالإضافة للمشروعات الكبيرة التي قامت بتنفيذها في إطار المشروعات المصاحبة من طرق وكباري، مشاريع زراعية، والخدمات التعليمية والصحية. وطالب وحدة السدود بإجراء المزيد من المعالجات للذين لم تشملهم التدابير. وأضاف: الفترة القادمة ستشهد انعقاد عدد من السمنارات بالمناصير الجديدة "المكابراب" لتطوير خدمات الصحة والتعليم، وذلك بالتنسيق مع وحدة السدود وولاية نهر النيل وبعض الوزارات ذات الصلة.