اعتمدت القمة الثالثة عشرة لمنظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، توصية المجلس الوزاري الداعية لتصنيف الحركات المسلحة في دارفور كقوات سالبة تهدد أمن الإقليم، ودعت إلى محاربتها في إطار الجهود الإقليمية المبذولة للتعامل مع الحركات المسلحة. ورفضت القمة التي اختتمت أعمالها وأصدرت بيانها الختامي بالعاصمة اليوغندية كمبالا الجمعة، الطلب الذي تقدمت به يوغندا لاعتماد عضوية دولة جنوب السودان لأسباب إجرائية، وتصدت زامبيا للطلب اليوغندي الداعم لانضمام دولة الجنوب إلى منظومة البحيرات. وأكد رئيس القمة أن الجنوب لم يتقدم بأي طلب للمجموعة حتى يتم اعتماده، على الرغم من إصرار الرئيس اليوغندي موسيفيني. وفي خطوة لافتة هاجم الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، أثناء مؤتمر صحفي في نهاية القمة، المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بالانتقائية في سياق رده على سؤال بشأن موقف المنظمة من مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس عمر البشير، وقال موسيفيني الذي كان يرد على مندوب صحيفة (الاستاندرد) التنزانية: (ليس فقط الأفارقة الذين يرتكبون الجرائم)، وهاجم تسليط المحكمة الجنائية الضوء على أفريقيا، وقال إن هذا الأمر ليس عادلاً. وتضمّن البيان الختامي للقمة، الدعوة إلى ضرورة إرساء دعائم الديمقراطية والحكم الرشيد، ومبادئ حقوق الإنسان، وقال إن غياب هذه المعطيات يمثل أهم أسباب الصراع والنزاع في المنطقة.