أعرب وزير دفاع النيجر، محمود كارديو، عن مخاوفه من خطورة تسرب بعض أسلحة النظام الليبي السابق إلى المنطقة. وسبق أن أبدى دبلوماسيون في الأممالمتحدة قلقهم إزاء الأنباء التي أفادت بتسرب أسلحة من ليبيا إلى دارفور. ودعا وزير دفاع النيجر خلال لقائه الرئيس السوداني، عمر البشير، بالخرطوم مساء الثلاثاء، للتنسيق بين السودان والنيجر لتلافي أخطار امتلاك المواطنين والخارجين على القانون لتلك الأسلحة، كما بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين الخرطوم ونيامي. وأكد البشير حرص بلاده على التنسيق الأمني مع النيجر فضلاً عن التعاون في مجالات الاستثمار الزراعي. وأكد الوزير النيجري وقوف بلاده مع كل قضايا السودان في المنابر الإقليمية والدولية. وقال سفير السودان لدى الأممالمتحدة، دفع الله الحاج علي، في وقت سابق إنه ليست لديهم معلومات مؤكدة بكمية تلك الأسلحة، التي يعتقد أن حركة العدل والمساواة أدخلتها دارفور لدى عودة رئيسها خليل إبراهيم إلى الإقليم. غير أن السفير السوداني أضاف خلال حديث مع الصحافيين في نيويورك، أنهم يشعرون بالقلق إزاء هذه المسألة. وقال إنه لا يستبعد دخول كميات كبيرة من الأسلحة إلى دارفور وربما شمال تشاد.