أعلن مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع استعداد الشمال لمساعدة رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إذا نقصته الشجاعة في الكشف عن من يسرقون نفط دولة الجنوب. واعتبر اتهامات سلفاكير للشمال بسرقة النفط مجرد ترهات. وقال نافع في تصريحات صحافية يوم الأربعاء تعليقاً على الاتهامات التي وجهها سلفاكير للشمال بسرقة نفط بلاده، إنه إذا كان هناك سارق لنفط الجنوب فهو ليس الشمال. وذكر نافع: "كان من المفترض على سلفاكير أن يوضح لأهل الجنوب في البدء ماذا فعل في بترولهم الذي لم يسرق إذا كان هناك جزء قد سرق". وزاد: "إذا كان سلفاكير ليس له من الشجاعة أن يحدث أهل الجنوب عن السارقين فليقل وإذا لم يعرفهم ويود منا أن نعرفه فنحن نستطيع أن نفعل ذلك". ووصف خطاب سلفاكير في هذا الصدد بأنه مجرد ترهات تكتب له ليقرأها على الناس. قرار كارثي إلى ذلك وصف مساعد الرئيس السوداني إقدام قوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان على محاولة مهاجمة منطقة أبيي بأنه يمثل قراراً كارثياً عليها ويمثل تنصلاً عن الاتفاق الذي لا تزال الحكومة السودانية تلتزم به، والذي تم بموجبه الشروع في نشر القوات الأثيوبية باتفاق مع الأممالمتحدة. وقال نافع: "بالطبع ليس هناك سبب أو مبرر أصلاً لمهاجمة أبيي من قبل الجيش الشعبي لأن هناك اتفاق وأن منطقة أبيي أرض شمالية باتفاق السلام الشامل نفسه". وتابع: "الآن هناك اتفاق حول أبيي وتوجد فيها قوات أثيوبية بمهام أممية إلى حين إنفاذ الترتيبات الإدارية المتفق عليها وخروج الجيشين من المنطقة تماماً، وإذا أرادت الحركة الشعبية أن تفعل غير ذلك وتتحمل تبعات قرارها هذا فسوف يكون قراراً كارثياً عليها".