حذر نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتور نافع على نافع ،حكومة الجنوب من ان اية محاولة منها لمهاجمة منطقة ابيي (ستكون قرارا كارثيا عليها) وتمثل تنصلا عن الاتفاق الذى لا تزال الحكومة السودانية تلتزم به والذى تم بموجبه الشروع فى نشر القوات الاثيوبية باتفاق مع الاممالمتحدة . وقال نافع في تصريحات صحافية أمس،رداً على ما تواتر بوجود حشود للجيش الشعبي لمهاجمة ابيي (انه ليس هناك سبب او مبرر لذلك ،مشيرا الى ان هناك اتفاقا وان منطقة ابيي أرض شمالية باتفاق السلام الشامل نفسه ،مبينا ان القوات الاثيوبية تنفذ مهاما اممية الى حين انفاذ الترتيبات الادارية المتفق عليها وخروج الجيشين من المنطقة تماما) وزاد بالقول (اما اذا ارادت الحركة الشعبية ان تفعل غير ذلك وتتحمل تبعات قرارها هذا فسوف يكون قرارا كارثيا عليها ) . الى ذلك، اعلن نافع عن استعدادهم لمساعدة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت اذا كانت تنقصه الشجاعة في الكشف عمن يسرقون نفط دولة الجنوب،واكد تعليقا على الاتهامات التى وجهها سلفاكير بسرقة الشمال لنفط بلاده ،بأنه اذا كان هناك سارق لنفط الجنوب فهو ليس الشمال،وقال انه كان يتعين على سلفاكير ان يوضح لاهل الجنوب فى البدء ماذا فعل فى بترولهم الذى لم يسرق اذا كان هناك جزء قد سرق،واضاف « اذا كان سلفاكير ليس له من الشجاعة ان يحدث اهل الجنوب عن السارقين فليقل، واذا لم يعرفهم ويود منا ان نعرفه فنحن نستطيع ان نفعل ذلك « . ووصف اتهام سلفاكير بأنه مجرد ترهات تكتب له ليقرأها على الناس .