قالت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إنها ستحقق في ما إذا كان هناك أي مخالفات ارتكبها مسؤولون في المساعدة لإنتاج فيلم سيصدر قريباً حول عملية مقتل أسامة بن لادن، التي نفذتها القوات الأميركية في مايو/أيار الماضي. ويأتي تشكيل لجنة التحقيق من قبل المفتش العام للبنتاغون، بعد تساؤلات أثيرت في الصيف الماضي من قبل النائب الجمهوري، بيتر كينغ، الذي طالب بالتحقيق فيما إذا كانت هناك معلومات سرية حول تكتيكات العمليات الخاصة قد سربت لمنتجي الفيلم. وزعم كينغ أن البيت الأبيض أعطى منتجي الفيلم تصريحاً للوصول إلى كبار المسؤولين في البيت الأبيض في البنتاغون الذي على صلة بالغارة التي قتلت بن لادن. ومنتجا الفيلم هما: كاثرين بيغلو، ومارك بوال، الذي أنتج الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار: "ذا هيرت لوكر". واعترض كينغ، أيضاً، على التقارير التي تقول إنه سيتم إطلاق الفيلم، الذي لا يملك عنواناً حتى الآن، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. وفتحت عملية اغتيال بن لادن الباب أمام منتجي السينما والمؤلفين للخوض في واحدة من أكثر العمليات الأميركية سرية، ففي نوفمبر الماضي، زاد كتاب، لا يزال تحت الطبع، الغموض الذي يلف مقتل زعيم تنظيم القاعدة، إذ يحكي قصة الغارة التي قتل فيها، مستنداً إلى مقابلات مع عناصر من القوات الخاصة شاركوا في الهجوم.