بلغت الخسائر المادية بمحلية ودبندة بولاية شمال كردفان نتيجة لاعتداء حركة العدل والمساواة الأخير، أكثر من اثنين مليون و839 جنيهاً، وتمثلت التجاوزات في نهب المتاجر ومناجم الذهب، فضلاً عن أربعة قتلى وعدد من الجرحى والمخطوفين. وشهدت محلية ودبنده مقتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم أواخر شهر ديسمبر الماضي. وقال معتمد المحلية اللواء الركن أحمد حجر لوكالة السودان للأنباء "سونا" إن اللجان التي كونت وضمت الفعاليات السياسية والقوات النظامية بالمحلية بذلت جهوداً مقدرة في حصر كافة الخسائر وقامت بإعداد تقرير متكامل تم رفعه لحكومة ولاية شمال كردفان. وأضاف أن العائدين الذين اختطفتهم الحركة عددهم "112" شخصاً من مناطق المحلية، بينما يبلغ عدد المفقودين "34" شخصاً، و"10" جرحى في المستشفيات هم الآن يتلقون العلاج. وقال المعتمد إن هناك جهوداً ستبذل بين حكومة الولاية والحكومة الاتحادية بهدف حث المنظمات الإنسانية للمساعدة في عودة المفقودين للمحلية. وأشار إلى أن المراكز الصحية التي كانت قد تعرضت للاعتداء من قبل حركة العدل والمساواة وصلتها كميات مقدرة من الأدوية الإسعافية التي تبرع بها والي الولاية بكل من مناطق أرمل وزرنخ بجانب إصلاح محطة المياه.