أعلن الجيش الكيني، أن قواته قتلت 60 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية الإسلامية في غارات مكثفة تسعى "لكسر شوكة الحركة بالكامل". وقال المتحدث باسم الجيش الكيني، إن حوالى 20 مقاتلاً انشقوا عن الحركة خلال الأسابيع الماضية. وفي المقابل، تعهدت حركة الشباب بهزيمة الجيش الكيني على أراضيه. ويصعب التأكد من صحة التقارير الواردة من الصومال، بخاصة مع اختلاف التصريحات الصادرة عن كلا الطرفين. وأوضح المتحدث باسم الجيش الكيني، سايروس أوغونا، أن "مليشيات حركة الشباب خسرت 60 مقاتلاً أو أكثر إضافة إلى إصابة 50 آخرين". وأضاف أوغونا أن "حجم الخسائر في الغارات التي شنها الجيش يوم الجمعة كبير جداً"، مشيراً إلى "أن القصف طال مواقع في غارباهاري في منطقة جيدو الصومالية الجنوبية". وأكد أوغونا مواصلة قصف الحركة حتى "نقصم ظهرهم بالكامل". وقال إن "مقاومة حركة الشباب في طريقها إلى الانهيار وهناك انقسامات بين صفوف الحركة". من جانبها، نفت الحركة وجود انقسامات بين صفوفها. وقالت في رسالة على موقع تويتر إن "التدخل العسكري للجيش الكيني في الصومال مصيره مخزٍ في النهاية مثله مثل كل الغزاة السابقين".