أكد الجيش الكيني قيام احد جنوده بقتل 6 مدنيين صوماليين قرب كيسمايو، وذلك اثناء تقدم قوة افريقية صومالية مشتركة نحو البلدة التي تعتبر معقلا لمسلحي حركة الشباب. وقال الجيش الكيني في تصريح إن الجندي المذكور قد اعتقل ويخضع للتحقيق، ملمحا الى ان الحادث وقع عقب هجوم شنه الشباب على الوحدة الكينية. من جانبه، قال آدان هرسي، الناطق باسم الجيش الصومالي، لبي بي سي إن الجندي الكيني قتل الضحايا عمدا وعن سبق اصرار. في غضون ذلك، اعلنت حركة "حزب الاسلام" عن قرارها بالانشقاق عن حركة الشباب. ويقول محمد محمد، محلل الشؤون الصومالية في بي بي سي، إن الانشقاق يمثل ضربة قوية للشباب، لاسيما بعد سلسلة الهزائم العسكرية التي انزلتها بهم القوات الافريقية والصومالية مؤخرا. وكانت القوات الكينية قد دخلت الى الصومال في العام الماضي، وذلك عقب سلسلة من الهجمات على اهداف في كينيا اتهم الشباب بالوقوف وراءها. "مؤلم" وقع الحادث على مسافة 50 كيلومترا من كيسمايو، اكبر المدن التي مازالت في ايدي الشباب. وقد ادان هرسي قتل المدنيين وطالب الحكومة الصومالية باتخاذ الاجراءات الضرورية. وقال لبي بي سي "هذا حادث مؤلم حقا" مضيفا انه وقع في قرية تدعى جاني عبدالله، وان القتلى كانوا ينتظرون دورهم عند احد المخازن لشراء السكر عندما فتح الجندي الكيني النار عليهم. واضاف هرسي ان مدنيين آخرين اصيبا بجروح في الحادث. من جانبه، قال العقيد سايروس اوغونا، الناطق العسكري الكيني، إن الحادث وقع بعد وقت قصير من قيام الشباب بمهاجمة جنود كينيين كانوا يقومون بحراسة مدنيين في القرية ذاتها اثناء توجههم لجلب الماء. وقد قتل في ذلك الهجوم خمسة مدنيين وجندي كيني واحد. واضاف الناطق الكيني في تصريح "في وقت لاحق من اليوم نفسه، اقترب جمع من الناس من موقع تابع للقوات الكينية مما حدا باحد عناصر الجيش الكيني الى فتح النار عليهم فقتل 6 من المدنيين." وقال "وتم تجريد الجندي من سلاحه، وهو الآن رهن الاعتقال" مضيفا ان الاجراء المناسب سيتخذ بحقه بعد انتهاء التحقيق. ويقول مراسل بي بي سي في منطقة شرق افريقيا جبرائيل غيتهاوس إن القوات الكينية اتهمت في الماضي بالتسبب في قتل مدنيين في كيسمايو وذلك عندما كانت تقصف المدينة من سفنها الراسية في عرض البحر. وتقدر الام المتحدة عدد المدنيين الذين فروا من كيسمايو في الاسبوع الاخير بحوالي عشرة آلاف. بي بي سيأكد الجيش الكيني قيام احد جنوده بقتل 6 مدنيين صوماليين قرب كيسمايو، وذلك اثناء تقدم قوة افريقية صومالية مشتركة نحو البلدة التي تعتبر معقلا لمسلحي حركة الشباب. وقال الجيش الكيني في تصريح إن الجندي المذكور قد اعتقل ويخضع للتحقيق، ملمحا الى ان الحادث وقع عقب هجوم شنه الشباب على الوحدة الكينية. من جانبه، قال آدان هرسي، الناطق باسم الجيش الصومالي، لبي بي سي إن الجندي الكيني قتل الضحايا عمدا وعن سبق اصرار. في غضون ذلك، اعلنت حركة "حزب الاسلام" عن قرارها بالانشقاق عن حركة الشباب. ويقول محمد محمد، محلل الشؤون الصومالية في بي بي سي، إن الانشقاق يمثل ضربة قوية للشباب، لاسيما بعد سلسلة الهزائم العسكرية التي انزلتها بهم القوات الافريقية والصومالية مؤخرا. وكانت القوات الكينية قد دخلت الى الصومال في العام الماضي، وذلك عقب سلسلة من الهجمات على اهداف في كينيا اتهم الشباب بالوقوف وراءها. "مؤلم" وقع الحادث على مسافة 50 كيلومترا من كيسمايو، اكبر المدن التي مازالت في ايدي الشباب. وقد ادان هرسي قتل المدنيين وطالب الحكومة الصومالية باتخاذ الاجراءات الضرورية. وقال لبي بي سي "هذا حادث مؤلم حقا" مضيفا انه وقع في قرية تدعى جاني عبدالله، وان القتلى كانوا ينتظرون دورهم عند احد المخازن لشراء السكر عندما فتح الجندي الكيني النار عليهم. واضاف هرسي ان مدنيين آخرين اصيبا بجروح في الحادث. من جانبه، قال العقيد سايروس اوغونا، الناطق العسكري الكيني، إن الحادث وقع بعد وقت قصير من قيام الشباب بمهاجمة جنود كينيين كانوا يقومون بحراسة مدنيين في القرية ذاتها اثناء توجههم لجلب الماء. وقد قتل في ذلك الهجوم خمسة مدنيين وجندي كيني واحد. واضاف الناطق الكيني في تصريح "في وقت لاحق من اليوم نفسه، اقترب جمع من الناس من موقع تابع للقوات الكينية مما حدا باحد عناصر الجيش الكيني الى فتح النار عليهم فقتل 6 من المدنيين." وقال "وتم تجريد الجندي من سلاحه، وهو الآن رهن الاعتقال" مضيفا ان الاجراء المناسب سيتخذ بحقه بعد انتهاء التحقيق. ويقول مراسل بي بي سي في منطقة شرق افريقيا جبرائيل غيتهاوس إن القوات الكينية اتهمت في الماضي بالتسبب في قتل مدنيين في كيسمايو وذلك عندما كانت تقصف المدينة من سفنها الراسية في عرض البحر. وتقدر الام المتحدة عدد المدنيين الذين فروا من كيسمايو في الاسبوع الاخير بحوالي عشرة آلاف.