قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم الأربعاء، إن بلاده ما زالت تعارض فرض عقوبات على سوريا، في إشارة إلى عدم تغير موقف موسكو من استخدام حكومة دمشق القوة ضد محتجين يسعون لإنهاء حكم الرئيس السوري. وكرر لافروف أيضاً معارضة موسكو لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. على صعيد متصل، انتقدت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بشدة روسيا يوم الثلاثاء على تزويدها سوريا بالأسلحة. وقال السفير البريطاني في الأممالمتحدة، مارك ليال جرانت، في اجتماع لمجلس الأمن أثناء مناقشة مشكلة الشرق الأوسط: "نحن نشعر بقلق من توريد أسلحة إلى سوريا سواء كانت مبيعات إلى الحكومة أم تهريباً غير مشروع إلى النظام أو المعارضة". واستشهد ليال جرانت دون ذكر روسيا بالاسم بمقابلة في وسائل الإعلام قال فيها مسؤول روسي، إن صادرات بلاده من الأسلحة لدمشق لم يكن لها تأثير على الوضع هناك.