جددت الحكومة السودانية التزامها بالتعاون التام مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (اليونميد) لاستكمال مسيرة السلام بدارفور، وقالت إنها لن ترهن مستقبل أهل دارفور لأطراف تصر على استمرار حالة عدم الاستقرار في الإقليم . وأكد وكيل الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل، لدى لقائه الأربعاء، إبراهيم قمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يونميد) ترحيب السودان بالمساعي التي تهدف لإلحاق الرافضين بسلام دارفور. وشدد الوكيل حسب وكالة السودان للأنباء، على ضرورة أن يبدي الرافضون لسلام دارفور الرغبة في تحقيق السلام وإنهاء معاناة المدنيين من أهل الإقليم، موضحاً أن الدولة ماضية في إنفاذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور . وأطلع قمباري وكيل وزارة الخارجية على الترتيبات الخاصة بإعداد تقرير البعثة الذي سيعرض على قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، بجانب الجهود التي تعتزم البعثة القيام بها لتوسيع قاعدة المشاركة في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. بجانب زياراته لعدد من معسكرات النازحين. وأضاف أنهم سيشرعون في القيام بجولة لبعض البلدان الأفريقية بعد قمة الاتحاد الأفريقي مباشرةً لحث المجموعات الرافضة للحاق بركب السلام في الإقليم . وأشاد بالتعاون بين السلطات السودانية و"اليوناميد" خاصة في الجوانب الإدارية واللوجستية.