تعتزم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» القيام بجولة أفريقية تشمل عدداً من الدول الأفريقية عقب القمة الأفريقية لحث المجموعات المسلحة في تلك الدول للانضمام للعملية السلمية، وقال إبراهيم قمباري رئيس بعثة اليوناميد إن الخطوة تهدف لتوسيع قاعدة المشاركة في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.واطلع قمباري أمس وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان على الترتيبات الخاصة بإعداد تقرير البعثة الذي سيعرض على قمة أديس أبابا بجانب الجهود التي تقوم بها البعثة لضم الحركات الرافضة للسلام فضلاً عن زياراته لمعسكرات دارفور للتبشير ببدء تنفيذ اتفاق الدوحة وامتدح تجارب أهل دارفور لتحقيق السلام. فيما قطع وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله أن الدولة لن ترهن مستقبل دارفور لأطراف تصر على استمرار حالة عدم الاستقرار بالإقليم ورحب بالمساعي التي تهدف لإلحاق الرافضين للعملية السلمية.