شكت الشركة السودانية للهاتف السيار "زين" من عدم استطاعتها تحويل أرباحها طوال السنوات الخمس الماضية، ما يشكل عائقاً أمامها كونها مدرجة بالبورصة العالمية، مؤكدةً سعيها الجاد لحل الأزمة، نافيةً تضمينها في قائمة الشركات المتهرّبة من الضرائب. ونفى المدير التنفيذي للشركة، إبراهيم أحمد الحسن، في مؤتمر صحفي "بمناسبة مرور 15 عاماً على الشركة" أن تكون زين ضمن قائمة الشركات المتهربة من دفع الضرائب. وقال "إن القانون هو القانون والحق حق"، وأكد على امتصاص ضريبة ال30% المفروضة على الشركة من عوائد الأرباح، لافتاً إلى أن المشتركين يتحملون ضريبة القيمة المضافة والمقدَّرة ب 31,25%. وأكد الحسن على تزايد عدد مشتركي الشركة ووصولهم إلى ما يقارب ال14 مليون مشترك، مقللاً من تأثير انفصال الجنوب على عدد المشتركين. تقليل التكلفة " المدير التنفيذي لشركة (زين) السودان يعلن أن المشتركين بجنوب السودان سيتم تحويلهم إلى شركة زين بجنوب السودان، وأكد امتصاص الشركة لجزء كبير من تكلفة خدمة التجوال الدولي "وأوضح أن المشتركين بجنوب السودان سيتم تحويلهم إلى شركة زين بجنوب السودان، وكشف عن امتصاص الشركة لجزء كبير من تكلفة خدمة التجوال الدولي. وأكد المدير التنفيذي لشركة زين حرصهم على ألا يتحمل المتصل من الداخل أي نوع من التكلفة. وقلل الحسن من تأثير ذبذبات الهاتف السيار على صحة الإنسان، وقال: إن الفيصل هو منظمة الصحة العالمية، وقدر الذبذبات الصادرة من الهواتف النقالة ب 2 ميغاواط مقابل ذبذبات أكبر تصدر من بعض الأجهزة المنزلية. وكشف عن إقامة محطات صديقة للبيئة تعمل بتقنيات عالية، وأوضح أن المشاريع الاجتماعية التي تقوم بها زين لا ترضي الطموحات. ولفت إلى مواصلتهم المسيرة في إطار المسؤولية الاجتماعية، وأكد وجود عدد 1200 موظف في شركة زين.