أكملت ولاية شمال دارفور استعداداتها لتدشين أعمال السلطة الإقليمية لدارفور بمدينة الفاشر، والذي يتوقع أن يشرفه الرئيس السوداني وأمير قطر والرئيس التشادي، بجانب ممثل للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي يوم الأربعاء. وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ التيجاني السيسي، إن السلطة كونت لجانها للتنسيق مع حكومة شمال دارفور برئاسة والي الولاية لإجراء لقاءات مع أبناء دارفور حول السلام والأمن، بجانب لجنة أخرى بالخرطوم وقد أسند إليها مهام التنسيق مع الوزارات الاتحادية لتوفير الدعم اللازم. وتوقع السيسي في تصريحات صحفية، أن يشارك معظم أبناء دارفور في الاحتفال بجانب دولة قطر والمؤسسات الدولية المعنية بالسلام بدارفور، وقال إن السلطة ستبدأ عملها بدارفور لتحويل السلام إلى واقع تحت شعار (السلام السلام). ونادى السيسي أبناء وشعب دارفور بدعم اتفاق الدوحة، مشيراً إلى التجاوب الذي وجدته السلطة في زيارته الأخيرة للإقليم. استقبال البشير وعقد اجتماع مشترك، ضم اللجنة العليا لاستقبال الرئيس عمر البشير واللجان الفرعية المنبثقة منها برئاسة والي شمال دارفور؛ عثمان كبر، بحضور والي غرب دارفور؛ حيدر قالوكوما، بجانب وفود ولايات دارفور، واستعرض تقارير الأداء للجان الفرعية، بجانب المشكلات التي تواجه عملها. وأمن المجتمعون على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنجاح البرنامج بالصورة المشرفة التي تليق بعظمة المناسبة. وأكد كبر التزام اللجنة العليا بتوفير الإمكانات كافة التي من شأنها دفع مسيرة عمل اللجان، ووجه اللجان بضرورة بذل المزيد من الجهود لإنجاح الزيارة. ورحب عدد من قيادات ولاية غرب دارفور بتدشين أعمال السلطة الإقليمية بدارفور، باعتبار أن وجودها بدارفور يلامس احتياجات وتطلعات أهل دارفور في المجالات المختلفة. وأكدت القيادات أن أهل دارفور في انتظار ما يسفر عنه قيام السلطة الإقليمية وخاصةً في ما يتصل بتنفيذ المشاريع التنموية والسلم والمصالحات الاجتماعية، علاوة على تقوية الجبهة الداخلية ووحدتها بين مكونات أهل دارفور وإبراز دور المجتمع في تنفيذ وثيقة الدوحة.