لم تمض سوى أيام معدودة على كارثة إستاد بورسعيد - والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وهو الأمر الذي دفع قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ إلى التوحد حتى لا تتكرر تلك الكارثة في السودان. وحسبما أشارت صحيفة "كفر ووتر" السودانية، فإن الناديين وقعا على اتفاقية جديدة من أجل نبذ التعصب الجماهيري، وكذا حتى لا تتكرر مأساة بورسعيد. وأكد البيان الصادر من الناديين على ضرورة أن يكون هناك تعاون مشترك في كل القضايا، خاصة تلك التي تتعلق باتحاد الكرة والمنتخب الوطني. وطالب الناديان بضرورة التزام الإعلام بعدم إثارة الفتنة بين الجماهير، وحضر تلك الجلسة من المريخ عبد القادر همد، وعصام الحاج، ومن الهلال هاشم ملاح، وإبراهيم خالد. وناشد البيان الإعلام بتحري الدقة فيما ينشر والابتعاد عن ما يثير الفتن ويؤجج الصراعات وأن يبادر الإعلام بتهيئة الأجواء للتصالح والتسامح والتصافي بين قواعد الناديين. وتوصل اللقاء إلى أن الناديين والاتحاد شركاء في موضوع تلفزة المباريات ومن ثم الاتحاد والناديين يحددوا مع من يكون التعاقد؟ وكم مبلغه؟ ونصيب الاتحاد من التلفزة هو نفس نصيبه من المباريات بنص القواعد العامة وأن تكون التلفزة خصماً من المباريات. ومن ثم يتم توزيع الأنصبة من التلفزة ليس بالتساوي وإنما بمعادلة الأساس فيها نسبة دخل كل نادي في الموسم وذلك لأن الأندية ليست متساوية في جماهيرها ولا حجم منصرفاتها.