اصدر قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ بيانا مشتركا ابان مشاركة المنتخب السوداني في بطولة كأس الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون وخسارته الاخيرة من نظيره الزامبي , بالإضافة لما حدث ببورسعيد المصرية من احداث دامية ,عقب مباراة الاهلي والمصري والتي راح ضحيتها اكثر من 73 مشجعاً، وقع الناديان على اتفاقية (جنتلمان) لنبذ العنف والتعصب وإبعاد جماهير الناديين عن التعصب الكروي والكتابات السالبة في الاعلام الرياضى التي تدعو للتعصب الكروي ، وطالب البيان ان يكون هناك تنسيق مشترك بينهما فى كل القضايا المشتركة وخاصة تلك التي تتعلق باتحاد الكرة والمنتخب الوطني . وتحصل موقع كووورة على نسخة من البيان وهذا نصه : قامت الحركة الرياضية في السودان و أساسها المحبة و المودة و التواصل و التراحم بين الناس و كان طبيعياً أن تنشأ الأندية و ينقسم الناس بينها هذا هلالي و ذاك مريخابي وهم من بيت واحد بل من رحم واحد و كان التنافس محصوراً في الملعب و بعدها الكل أخوان وأحباب لا تراشق و لا قطيعة بينهم . و قد تلاحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع درجات الأحتقان و صناعة معارك في غير معترك و خلافات في غير ما ايختلف عليه أججها البعض و طوروها و ظلوا يرعوها يومياً لتبقى الساحة مشتعلة. و حتى نفوت الفرصة على هؤلاء و أولئك و حتى يبقي المجتمع الرياضي معافى كما نشأ، و نتحمل مسؤوليتنا تجاه الأجيال الحالية و القادمة و نوفي أمانة سلمتنا لها الأجيال الكريمة العظيمة الفاضلة التي مضت، فقد رأينا و بمبادرة منا دون وسطاء أن نلتقي و نتفاكر و نتحاور لتحقيق هذه المعاني السامية النبيلة. و قد انعقد الاجتماع الأول اليوم الأحد الموافق 5/2/2012 م بمنزل السيد هاشم محمد أحمد ملاح الناطق الرسمي بأسم مجلس الهلال بحضور السيد عصام الحاج عثمان الأمين العام لنادي المريخ و السيد عثمان خالد حسن عباس نأئب أمين مال الهلال و قد أتفق الجميع على طي هذه الصفحة الماضية و ما شابها من ضباب و سباب و ذلك بمباركة كريمة من الرئيسين جمال الوالي و الأمين البرير و بتفويض مطلق من المجلسين و قد اتفقنا على المحاور التالية:- (1) أن تتواصل اللقاءات بين القيادتين و تستمر من أجل حوار مثمر معافى لتطوير الناديين و من ثم الحركة الرياضية. (2) مناشدة الأجهزة الإعلامية تحري الدقة فيما ينشر و الابتعاد عن ما يثير الفتن و يؤجج الصراعات. (3) أن يستمر الحوار و تتواصل المشروعات التي تؤكد التقارب و التوصل من مباريات ودية و أستجلاب لفرق أجنبية في شكل مشروعات مشتركة . (4) توحيد الرؤى و المواقف المشتركة في القضايا المشتركة مع الإتحاد السوداني و التي تحقق مصلحة الناديين و المصلحة العامة على مبدأ أننا و الإتحاد العام شركاء في تطوير الرياضة و النهوض بها و أن سيادة روح الأتفاق بيننا تعتبر أساس النجاح. (5) أنطلاقاً من الفقرة (4) فقد توصلنا لما يلي :- (أ) نحن و الإتحاد العام شركاء في موضوع تلفزة المباريات و من ثم نحن معاً نحدد التعاقد مع من ؟ و كم مبلغه؟ (ب) نصيب الأتحاد العام من التلفزة هو نفس نصيبه من المباريات بنص القواعد العامة و ذلك أن التلفزة ليست خصماً على مبارياتنا . (ت) يتم توزيع الأنصبة من التلفزة ليس بالتساوي و انما بمعادلة الأساس فيها نسبة دخل كل نادٍ في الموسم ذلك أن الأندية ليست متساوية لا في جماهيرها و لا في حجم منصرفتها. (ث) أن يتم تسليم نصيب الأندية من التلفزة أولاً بأول وفق آلية يتفق عليها عند توقيع العقد . . . فبعض الأندية ان لم تكن كلها لم تتسلم نصيبها من الموسم السابق حتى الآن