أدى هجوم مسلح، أمس الأحد، قادته قوات محافظة قوقريال شرق ولاية واراب بجنوب السودان، ضد قوات محافظ منديت بولاية الوحدة لمقتل (14) شخصاً، بينهم (9) ضباط شرطة، و(4) مواطنين وأجنبي يتبع للقوات الأممية، حول المواشي. وكشف الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة؛ ديفيد ديل جال، عن حالة من التأهب من قبل الجيش الشعبي لردع الجانبين، كل على حدة، في محاولة لإخماد الصراع. وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الهجوم أدى لمصرع (9) ضباط من منسوبي الشرطة، بجانب (4) من المواطنين وأجنبي يتبع للقوات الأممية حول المواشي، وأضاف أن حكومة الجنوب فشلت في استدعاء الذين تسببوا في تأجيج الصراعات والإخلال بالأمن للمساءلة القانونية أو إعفائهم من مناصبهم. وأشار إلى أن الحركة الشعبية تواجه تحدياً أمنياً داخلياً، بجانب استهداف رعايا الدول الأجنبية والبعثات الأممية، الأمر الذي يترتب عليه انتهاك حقوق الإنسان بجانب مواجهة المجتمع الدولي. واتسعت دائرة ظاهرة الخلافات التنظيمية والقبلية بين الولاة داخل مكونات حكومة الجنوب.