أسفر هجوم مسلح قادته قوات محافظة قوقريال شرق بولاية واراب بدولة الجنوب ضد قوات محافظ منديت بولاية الوحدة عن مقتل (14) شخصاً في وقت اتسعت فيه دائرة ظاهرة الخلافات التنظيمية والقبلية بين الولاة داخل مكونات حكومة الجنوب. وكشف الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جال في تصريح صحفى عن حالة من التأهب من قبل الجيش الشعبي لردع الجانبين كل على حدا في محاولة لإخماد الصراع مبيناً أن الهجوم المشار إليه أدى لمصرع (9) ضباط من منسوبي الشرطة بجانب (4) من المواطنين وأجنبي يتبع للقوات الأممية حول المواشي مؤكداً أن حكومة الجنوب فشلت في استدعاء الذين تسببوا في تأجيج الصراعات والإخلال بالأمن للمساءلة القانونية أو اعفاءهم من مناصبهم. واشار إلى أن الحركة الشعبية تواجه تحدي أمني داخلي بجانب استهداف رعايا الدول الأجنبية والبعثات الأممية الأمر الذي يترتب عليه انتهاك حقوق الإنسان بجانب مواجهة المجتمع الدولي.