وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق لبدء محادثات مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وسط اشتداد وتيرة العنف في مدينة حمص. وكان في استقبال لافروف لدى وصوله إلى دمشق حشود مؤيدة للرئيس بشار الأسد. وتأتي زيارة لافروف في الوقت الذي أعلنت تركيا بدء مبادرة دولية تتعلق بالوضع في سوريا، وعقب استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد القرار الذي تدعمه الدول الغربية والذي ينتقد "حملة القمع" في سوريا. وما زالت قوات الحكومة السورية تواصل -منذ الأسبوع الماضي- قصف مدينة حمص، التي تعد أحد المعاقل المهمة للمحتجين. وقال النشطاء إن 95 شخصاً على الأقل قتلوا الإثنين في المدينة. وقد تعهدت الحكومة بمواصلة الهجوم حتى تستعيد "النظام"، على حد قولها. ويقول مراسل "بي بي سي"، بول وود، أحد المراسلين القلائل في حمص، إن قوات الجيش السوري بدأت إطلاق نيران المدفعية يوم الثلاثاء حوالى السادسة بحسب التوقيت المحلي. وأضاف أن سكان المدينة يخشون أن تكون الحكومة عازمة على شن هجوم بقوات المشاة على المدينة.