يحيي النشطاء في مصر الذكرى السنوية للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك بالإضراب والعصيان المدني، ويهدف النشطاء للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة كي يسلم السلطة للمدنيين، من جانبه اتهم المجلس من سماهم "المتآمرين" بمحاولة هدم الدولة. ووعد المجلس العسكري بتسليم السلطة بعد انتخابات الرئاسة في يونيو إلا أن جماعات المعارضة تطالب بتسليم فوري للسلطة. ولا تدعم جماعة الأخوان المسلمين، التي فازت بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، اضراب السبت. وكانت مسيرات انطلقت في أنحاء متفرقة من محافظتي القاهرة والجيزة للمشاركة في "جمعة الرحيل" التي دعت إليها بعض الأحزاب والحركات والائتلافات الثورية. وقد عارض البعض هذه المسيرات المتوجهة إلى وزارة الدفاع بالعباسية مقر المجلس العسكري الحاكم، للمطالبة باستكمال أهداف الثورة.