قال نشطاء ومعارضون سوريون إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن أربعة مدنيين في قصف مكثف بالدبابات والصواريخ على أحياء في مدينة حمص يوم السبت لإخماد انتفاضة شعبية تطالب برحيله. وقال الناشط المعارض محمد حسن لرويترز هاتفياً عبر الأقمار الصناعية من حمص: "هذا هو أعنف قصف منذ بدء الهجوم على حمص قبل ستة أيام، ومن بين الأربعة امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً. قتلوا جراء القصف الذي أصاب مبنى يعيشون فيه في حي بابا عمرو". ولا يمكن التأكد بشكل مستقل من صحة هذه الرواية، وتقيد سوريا عمل معظم الصحفيين الأجانب. وأظهرت لقطات مصورة على موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعي على الأنترنت طبيباً في مستشفى ميداني في حي بابا عمرو بجوار جثة امرأة بدا أنها أصيبت في الرأس. وقال الطبيب وهو يمسك برأس المرأة المحطمة والملطخة بالدماء "أم لثلاثة أولاد.. الشهيدة ابتسام الدلاتي.. استهدفت بقذائف... خروج كامل للمادة الدماغية". وأضاف: "نناشد أهل حلب.. نناشد أهل الشام اليوم السبت للنزول إلى الشوارع لفك المجزرة عن أهلنا في حمص".