قالت جمهورية روسيا الاتحادية إنها تصدر أسلحة للسودان ضمن إطار التزامها بالقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بحظر استخدامها في إقليم دارفور. ودعت روسيا لعدم تشديد عقوبات مجلس الأمن على السودان. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش على عدم الحاجة لتشديد مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على السودان. وقال إن بلاده تنطلق من عدم الحاجة للخطوة، لكنه لفت إلى إمكانية استخدام العقوبات الحالية بنحو أكثر فعالية لضمان حظر تصدير الأسلحة إلى دارفور. وأكد أن موسكو تصدر الأسلحة إلى السودان في إطار القانون الدولي بضمان عدم استخدامها في دارفور من خلال آلية الرقابة على المستهلك الأخير للأسلحة، واتهم الدبلوماسي الروسي مجموعات مناهضة للحكومة تعمل في دارفور تستخدم مختلف أنواع الأسلحة، وقال إنها تحصل على أسلحة مهربة من دول أخرى. وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت يوم الخميس تقريراً مفاده أن أسلحة روسية وصينية يجري استخدامها في انتهاك حقوق الإنسان في منطقة دارفور وهو ما يخالف حظراً “غير فعال" على توريد السلاح تفرضه الأممالمتحدة. ورفضت الخارجية السودانية التقرير وقالت إنه يهدف للتمهيد لفرض عقوبات دولية جديدة على السودان تقف خلفها دوائر معادية لنظام الحكم في البلاد.