قال مساعد رئيس السوداني؛ نافع علي نافع، إن الأفضل لحكومة الجنوب أن تتجه لبناء دولتها بعيداً عن الصراع ودعم التمرد ضد السودان وإلا ستواجه بربيع أفريقي من مواطنيها قبل الآخرين، يمكن تحرضها عليها دول ودوائر غربية. وأضاف نافع، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحكمة السياسية تتطلب أن تنتبه حكومة دولة الجنوب إلى ما يحدث حولها من متغيرات في الإطار الإقليمي والدولي وأن تنأى عن أي صراعات تقودها دوائر غربية مع السودان. وقال إن دولة جنوب السودان ليس لديها أي خيارات تنعش اقتصادها وتخرجها من طور النمو الذي تعيش فيه سوى التعاون والتعامل مع السودان ومؤسساته الرسمية والشعبية التي تعيش الآن في أفضل حالاتها، حسب تعبيره. لا انفراط أمني " نافع يقول إن إنسان دارفور نفسه أصبح غير مؤمن بأجندة من يتحدثون باسمه من قادة الحركات المسلحة التي تجد الدعم من دوائر غربية لاستمرار الحرب بالإقليم "وأكد نافع هدوء الأوضاع الأمنية بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مبيناً أن عقد الأمن لن ينفرط بهذه المناطق بفضل أبنائها وسيطرة القوات المسلحة على كافة الأوضاع الأمنية. ووصف حركات التمرد بأنها أصبحت "عصابات" متفرقة لا تشكل أي خطر أمني على المواطنين بدارفور بعد تنفيذ اتفاقيات تعزز السلام على أرض الواقع، وزاد: "إنسان دارفور نفسه أصبح غير مؤمن بأجندة من يتحدثون باسمه من قادة الحركات المسلحة التي تجد الدعم من دوائر غربية لاستمرار الحرب في دارفور". وقال إن السودان بنى علاقات خارجية على المستوى العربي والإقليمي والدولي بسياسات خارجية حكيمة برهنت على وعي القيادة في السودان بكل ما يحيط بالبلاد من متغيرات على كل المستويات. وأشار إلى أن هذه العلاقات يستثمرها السودان حالياً في برنامج نهضوي شامل يشمل الزراعة والصناعة والتعدين.