قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفورالتيجاني السيسي، إن اتفاقية الدوحة حققت العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية لأهل دارفور على المستويين الاتحادي والولائي، وأشاد بالتنسيق الجيد بين السلطة وحكومات دارفور لإنزال بنود الاتفاقية على الواقع. وأشار السيسي لدى مخاطبته مواطني دارفور، عبر إذاعة الفاشر يوم الجمعة، إلى ضرورة أن تعمل كافة الحركات الموقعة على سلام دارفور، خاصة حركة التحرير والعدالة، على احترام حقوق المواطنين في الحياة. وطالب "المتاجرين" بقضية النازحين واللاجئين وأهل دارفور بالرجوع إلى صوت العقل والجلوس لطاولة المفاوضات من أجل تحقيق الاستقرار وإحداث التنمية بالإقليم. وجدد التزام ومساندة الأطراف والشركاء الدوليين ممثلين في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية للسلطة الإقليمية من أجل تنفيذ وثيقة الدوحة. تحديات الاتفاقية " السيسي يقول إنه لابد من مشاركة الحكومات الولائية والنازحين واللاجئين والإدارات الأهلية وتنظيمات المجتمع المدني في معالجة قضايا أهل دارفور في التنمية وتوفير الخدمات "وعدد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي، التحديات التي تواجه تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، خاصة فيما يتصل بالتنمية البشرية والاقتصادية والإعمار وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية إضافة إلى تحديات السلام الأخرى. وقال السيسي، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إنه لابد من مشاركة الحكومات الولائية والنازحين واللاجئين والإدارات الأهلية وتنظيمات المجتمع المدني في معالجة قضايا أهل دارفور في التنمية وتوفير الخدمات. وأشار للدعم المعلن من قبل الحكومة الاتحادية لمشروعات التنمية والإعمار بدارفور المقدر لها مبلغ ملياري دولار أميركي، بالإضافة إلى ملياري دولار أخرى من دولة قطر لإنشاء بنك تنمية دارفور، الذي قال إنه سيسهم في دفع عجلة التنمية بالإقليم.