تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء، ورشة عمل تنمية محمية الدندر، تحت شعار (حماية – تنمية – تطوير). وتناقش الورشة أربع أوراق عمل تتناول الكيفية المثلى لإدارة المحمية والرؤية المشتركة للولايات والمركز لإدارة المنتج السياحي وتنميته. وأوضح مدير السياحة بولاية سنار؛ محمد عبدالله، بأن الورشة تهدف إلى مناقشة المشاكل التي تواجه المحمية وإيجاد السبل الكفيلة بحلها ومعالجة إشكالات استخدامات الأراضي. وأشار إلى أن رعاية النائب الأول لرئيس الجمهوية تسهم بشكل مباشر في تنفيذ التوصيات التي تتبناها الورشة في كافة الجوانب. وأضاف أن الجديد في الورشة هو استصحاب رؤية الولايات في حماية وتنمية محمية الدندر وبروز رؤية جديدة مشتركة بين وزارة السياحة والآثار والحياة البرية والولايات لإزالة التقاطعات الإدارية والسعي نحو الاستغلال الأمثل لمحمية الدندر، بما يمكن من الاستفادة منها كمورد اقتصادي يمكن أن يسهم في الدفع بعجلة السياحة. وأوضح أن استضافة ولاية سنار للورشة يعكس الدور المحوري والاستراتيجي للولاية تجاه المحمية، باعتبارها البوابة الأساسية للمحمية والولاية ذات المساحة الجغرافية الأوسع.