كشفت وزيرة الموارد البشرية السودانية، هبة محمود، أن المبلغ الكلي لمشاريع التمويل الأصغر حوالى ثلاثة تريليونات جنيه كحد أدنى، والبنك الدولي يسهم بمبلغ 28 مليون دولار، بجانب 20 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية بجدة. في وقت يعقد السودان ملتقىً لمقارنة تجربته في مجال التمويل الأصغر الإسلامي مع بعض الدول أبرزها سلطنة عمان وماليزيا وبنغلادش وأندونيسيا. وأوضحت الوزيرة في حوار مع مراسل "العربية نت" بالخرطوم أن المبلغ الكلي المرصود للتمويل الأصغر يعتبر نسبياً باعتبار أنه يعتمد على سقوفة المصارف السودانية ويمثل 12% من سقوفة هذه البنوك، لكن الوزيرة قدرت المبلغ المرصود بحوالى ثلاثة تريليونات جنيه كحد أدنى. وتابعت هناك شراكات مع البنك الدولي بمبلغ 20 مليون دولار، وأيضاً شراكة مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة ب28 مليون دولار، بالإضافة للموارد المخصصة من البنك المركزي والتي وصلت في نهاية السنة الماضية حوالى 600 مليون جنيه سوداني. وقالت: "حققنا من يونيو 2006 وحتى أكتوبر 2011 ما بين 50 ألف عميل إلى 487 ألفاً، والعدد المستهدف كان مليون عميل في أسوأ حالاته سابقاً والآن وصل إلى مليوني عميل في أحسن حالاته في العام 2012". ويعقد السودان هذه الأيام ملتقى التمويل الأصغر الإسلامي بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال التمويل الأصغر.