تواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملها يوم السبت لإغاثة المحاصرين في مدينة حمص، وكانت المنظمة قد أجلت العديد من الأشخاص من حي بابا عمرو إلى مستشفى محلي في المدينة وذلك بعد مفاوضات تمت يوم الجمعة. وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر كارلا حداد إنه تم بالفعل إجلاء سبعة مصابين بجروح بالغة، إضافة إلى نحو عشرين طفلاً وإمرأة. ودخلت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري إلى حي بابا عمرو، الذي تعرض إلى هجمات كثيفة من قبل القوات السورية. ويوجد صحفيان غربيان بين الجرحى في حمص هما المصور البريطاني بول كونروي والصحفية الفرنسية إديث بوفييه. ولم تعلن اللجنة الدولية ما إذا كانا ضمن من تم إجلاءهم من حي بابا عمرو. وقالت اللجنة إنها ستواصل المفاوضات مع السلطات السورية وعناصر المعارضة لتمكين فرقها من مواصلة عملياتها، وأوضح بيان للمنظمة أن الأولوية في عمليات الإغاثة لإجلاء الجرحى والمرضى وتسهيل وصولهم إلى المنشآت الطبية لتلقي العلاج. كما أفادت تقارير أن الآلاف محاصرون في أحياء سكنية تعرضت لقصف مكثف من القوات الحكومية خلال الأيام الماضية.