كشفت مصادر أميركية أن وزارة الدفاع "بنتاغون" وضعت "خططاً تفصيلية" لعمليات عسكرية تستهدف النظام السوري، وأضافت أن الخطط جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك، في حين عرضت تونس على الرئيس بشار الأسد اللجوء على أراضيها. وقالت المصادر التي تحدثت لCNN في واشنطن، إن هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأميركية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات". وبحسب تلك المصادر، فإن تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد النظام السوري، وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه. وفي تونس، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة إن بلاده "مستعدة لمنح الرئيس السوري وعائلته حق اللجوء"، معتبراً أن هذا المقترح "ينسجم تماماً مع المنطق الذي تقوم عليه المقاربة التونسية للأزمة في سوريا". وأضاف الناطق الرسمي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، كان قدم جملة من الأفكار في هذا الخصوص ضمنها خطابه الذي افتتح به مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، المنعقد بتونس يوم الجمعة الماضي، من بينها "أن اغلاق كل المنافذ أمام النظام السوري، سيؤدي إلى تصعيد شراسته في مقاومة ثورة الشعب السوري الشقيق، وبالتالي إمكانية سقوط آلاف الضحايا الآخرين".