أعلن معاون وزير النفط والثروة المعدنية السورى عبده حسام الدين امس فى شريط فيديو نشره ناشط على موقع يوتيوب الإلكترونى، انشقاقه عن النظام واستقالته من منصبه وانضمامه إلى ثورة الشعب السورى.وقال المسئول السورى فى الشريط أنا المهندس عبده حسام الدين، معاون وزير النفط والثروة المعدنية فى سوريا، وعضو المؤتمر القطرى الحادى عشر لحزب البعث العربى الاشتراكى، أعلن انشقاقى عن النظام واستقالتى من منصبى وأعلن انضمامى إلى ثورة هذا الشعب الأبى.وقالت فاليري اموس مسؤولة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة يوم امس انها شعرت بهول ما رأته في حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية وانها ترغب في معرفة ما الذي حدث للسكان هناك.وقالت اموس لرويترز بعد اختتام اجتماعها مع وزراء في دمشق شعرت بهول ما رأيت في بابا عمرو أمس.وأضافت الدمار هناك هائل.. ذلك الجزء من حمص دمر تماما وأنا أرغب بشدة في معرفة ما الذي حدث للناس الذين يعيشون في ذلك الجزء من المدينة. وقال الرئيس التركي عبد الله جول يوم امس ان بلاده تعارض تدخل اي قوة من خارج المنطقة في سوريا ونبه الى أن النظام لا يستطيع أن يستمر من خلال استخدام العنف ضد شعبه.وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مؤتمر صحفي مشترك مع جول في القصر الرئاسي ان تونس تعارض ايضا اي تدخل غير عربي في سوريا وترغب في المشاركة في اي قوة حفظ سلام عربية ترسل الى هناك. وسقط ستة قتلى في اعمال عنف امس في سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. من ناحية اخرى أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بمقتل 53 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر الشبيحة منهم 44 في مدينة حمص وذكرت ذلك قناة لعربية الاخبارية امس الخميس . وقال نشطاء معارضون إن قوات الأمن السورية أصابت ثلاثة بجروح امس عندما أطلقت الذخيرة الحية أثناء تشييع جنازة محتج في دمشق.وقالوا إن الجنازة تحولت إلى تظاهرة ضد حكم الرئيس بشار الأسد وأضافوا أنها كانت في حي المزة الذي يضم سفارات وعددا من منشآت الشرطة السرية. واستهدف انفجاران ليل امس مركزين أمنيين فى مدينة اعزاز فى محافظة حلب، فيما سقط قتيلان فجر امس برصاص الأمن السورى فى محافظة دير الزور، حسبما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان.وجاء فى بيان للمرصد هز انفجاران شديدان صباح امس مدينة اعزاز القريبة من الحدود السورية التركية فى محافظة حلب، مشيرا إلى أن الانفجار الأول استهدف مفرزة المخابرات العامة (امن الدولة) والثانى قسم الأمن الجنائى. وعقب جلسة مباحثات مطولة استمرت لما يقارب الساعتين اتفق كل من دكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية وكوفى المبعوث الخاص للأزمة السورية على أن أى تدخل عسكرى فى سوريا سيزيد الأزمة تعقيدا، معلنين عن توافقهم على ضرورة أن يكون الحل بالأساس سياسى.ورفض أنان بشكل واضح استخدام العنف فى حل الأزمة السورية أو تطبيق النموذج الليبي، مؤكدا أن مهمته فى سوريا والتى ستبدأ غدً (السبت) ، تقوم على ثلاث خطوات أولا وقف العنف وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السورى والبدء فى حل الأزمة سياسيا بما يحقق تطلعات الشعب السورى والبدء فى إصلاحات فورية.وأكد أنان أن مهمته تلقى دعما من المجتمع الدولى رافضا الخوض فى تفاصيلها قائلا: ليس لدى الكثير لأقوله قبل البدء الفعلى فى المهمة، إلا أننى أرى أن الأزمة تتطلب حلول دبلوماسية وسياسية تحقق أحلام الشعب السورى. وقالت الأممالمتحدة ، امس، إنها تعد مواد غذائية تكفى 1.5 مليون نسمة فى سوريا، فى إطار خطة طوارئ عاجلة مدتها 90 يوماً لمساعدة المدنيين المحرومين من المؤن الأساسية بعد نحو عام من الصراع. وفي تتطور متصل قال الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية لمجلس الشيوخ أمس ، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) تعد خيارات عسكرية ضد سورية بناء على طلب الرئيس باراك أوباما.وأضاف أن الخيارات المختلفة للتعامل مع سورية التى تقوم الحكومة فيها بقمع دموى للمعارضة، لم تناقش رغم ذلك مع الرئيس أوباما أو مستشاريه الأمنيين. من جانبه، حذر وزير الدفاع ليون بانيتا فى كلمة له أمام اللجنة من أن تدخل الجيش الأمريكى سيكون خطأ ومن شأنه تأجيج حرب أهلية، داعيا مجلس الشيوخ إلى إدراك حدود القوة العسكرية وخاصة القوات الأمريكية على الأرض. وفي الاطار نفسه قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جون كيرى، إنه يجب عدم التهاون مع حملة العنف التى يمارسها نظام الرئيس بشار الأسد فى سوريا، لكن ينبغى على الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولى الرد بطريقة مسئولة.