دعت إيران التي تواجه ضغوطاً دولية متزايدة بسبب برنامجها النووي، يوم الثلاثاء، إلى إجراء مزيد من المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، ونددت بإنتاج أسلحة ذرية، معتبرة أنها "إثم عظيم". وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية البحتة، لكن مفاوضاتها مع الوكالة الدولية تعثرت، وزاد قلق القوى الغربية من أبعاد عسكرية محتملة لأنشطة طهران الذرية. وقال وزير خارجية إيران، علي أكبر صالحي، في كلمة أمام مؤتمر لنزع السلاح ترعاه الأممالمتحدة في جنيف يوم الثلاثاء، إن بلاده تتوقع استمرار المحادثات وإنه متفائل بأنها ستمضي في الاتجاه الصحيح. وقال صالحي: "أود أن أؤكد من جديد أننا لا نرى أي مجد أو فخر أو قوة في الأسلحة النووية وإنما العكس تماماً، استناداً إلى فتوى من زعيمنا الأعلى تقول إن إنتاج أو حيازة أو استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة الذرية غير شرعي وعقيم وضار وخطير ومحظور بوصفه إثماً عظيماً". ولكن كثيرين في المعسكر الغربي ينظرون إلى الأمر بريبة، بينما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا توجد محادثات أخرى مقررة في ضوء، ما قال دبلوماسيون غربيون إنه عدم استعداد من جانب طهران للرد على المزاعم بشأن الأبحاث النووية العسكرية.