تدرس الحكومة السودانية الخيارات التي ستقدمها لجولة المفاوضات حول النفط التي تستأنف بأديس أبابا، يوم الثلاثاء، برعاية أفريقية. وتوقعت الخرطوم أن تدفع الوساطة بمقترح توفيقي بين الجانبين يجمع بين الخيار التجاري والخيار الانتقالي. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، العبيد أحمد مروح، في تصريحات صحفية، إن المفاوضات التي حدد لها الوسطاء عشرة أيام ستقتصر على التفاوض حول النفط فقط. وأوضح أن الوفد السوداني مكون من أربعة أشخاص برئاسة الوزير برئاسة الجمهورية، إدريس محمد عبدالقادر. وتوقع مروح أن تدفع الوساطة بمقترح توفيقي بين الجانبين يجمع بين الخيار التجاري والخيار الانتقالي. وأشار إلى أن توفر الإرادة السياسية لحكومة الجنوب ووفدها المفاوض يعتبر أمراً حاسماً لإنجاح جولة المفاوضات، مؤكداً رغبة السودان في التوصل إلى حل القضية. يذكر أن الوفد الحكومي المفاوض تقدم في الجولة الأخيرة بمقترح لرسوم النقل المتعددة لحكومة السودان البالغة 36 دولاراً للبرميل والتي تشمل رسوم العبور، رسوم المعالجة المركزية، رسوم الموانئ البحرية ورسوم النقل "التعرفة"، لكنها قوبلت بالرفض من قبل مفاوضي حكومة الجنوب.
