قال مسؤولون حكوميون في جمهورية الكونغو برازفيل، إن خللاً في التوصيلات الكهربائية أدى إلى سللسة انفجارات تسببت بمقتل 146 شخصاً وإصابة المئات في سلسلة انفجارات هزت العاصمة في وقت مبكر من صباح الأحد. وكان رئيس التشريفات في الرئاسة، بيتو بانغانا، قد قال: "وفقاً للمصادر الطبية، وصل عدد القتلى إلى مئتين وأصيب العديد". أما وكالة الأنباء الفرنسية فنقلت عن دبلوماسي أوروبي قوله: "يمكن إحصاء 150 قتيلاً على الأقل في المستشفيات العسكرية وحوالى 1500 جريح في حالات متفاوتة من الخطر". وأضاف المصدر: "هناك أيضاً عدد كبير من الجرحى بلغ 1500 جريح أدخلوا إلى مستشفيات مدنية" في العاصمة. وكان مسؤولون حكوميون وشهود عيان قد قالوا إن الانفجارات وقعت بعد اندلاع نيران في أجزاء من معسكر بلايند العسكري في حي مبيلا المطل على النهر. وتسببت الانفجارات في إصابة سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة بالذعر الشديد، ولكن التلفزيون الرسمي في كينشاسا بث بياناً طالب فيه المواطنين بالتزام الهدوء. وكان المتحدث باسم حكومة كينشاسا، لامبرت ميندي، قد صرح في وقت سابق بأنه تحدث مع مسؤولين في حكومة برازفيل فأخبروه أن انفجاراً وقع في مستودع للذخيرة بالقرب من فندق هليتون.