فاز المرشح الرئاسي الجمهوري، مت رومني، بست ولايات في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التي يختار خلالها أعضاء الحزب الجمهوري مرشحهم للانتخابات الرئاسية ليقترب خطوة من الظفر ببطاقة حزبه لمنازلة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في الانتخابات الرئاسية. وفاز رومني بولايات ماساتشوسيتس (شمال شرق) التي كان حاكماً لها، وفيرمونت (شمال شرق)، وفيرجينيا (شرق) وإيداهو (شمال غرب)، وآلاسكا (شمال غرب)، وأوهايو (شمال)، والأخيرة حسمها رومني في الأمتار الأخيرة بفارق ضئيل لا يتجاوز واحداً في المائة. وتعد أوهايو الجائرة الكبرى في هذه الانتخابات نظراً لتنوعها السكاني وثقلها الاقتصادي والصناعي. ولا يعني فوز رومني بانتخابات "الثلاثاء الكبير" أنه حسم نهائياً مسألة الترشح لمنازلة أوباما لأنه -بخلاف التوقعات- شهدت الانتخابات منافسة حامية بينه وبين المرشح المحافظ، ريك سانتورم، الذي فاز بثلاث ولايات هي أوكلاهوما وتينيسي ونورث داكوتا التي تتمتع بثقل انتخابي أكبر من سابقاتها، في حين فاز نيوت غينغريتش في ولاية واحدة هي جورجيا مسقط رأسه، أما المرشح الرابع رون بول فلم يفز في أي ولاية.