تم التوقيع بالدامر، عاصمة ولاية نهر النيل، يوم الخميس، على اتفاق ينتظر أن يضع حدَّاً لاعتصام المناصير المتأثرين بسد مروي من أصحاب الخيار المحلي، والذي امتد لأكثر من ثلاثة أشهر أمام مقر الحكومة في الدامر. وحسب مراسل قناة "الشروق" في ولاية نهر النيل، عصام الحكيم، فإن أمانة الحكومة في الدامر شهدت يوم الخميس توقيع اتفاق بين حكومة الولاية ومجلس المتأثرين بحضور قيادات لجنة الوساطة. وتم التراضي في الاتفاق على تشكيل آلية "هيئة تنفيذ مشاريع الخيار المحلي للمتأثرين من قيام سد مروي"، وحسب مراسل الشروق، فإن القيادة الميدانية للاعتصام ينتظر أن تعقد اجتماعاً لتحديد موعد فض الاعتصام الذي بدأ منذ 20 نوفمبر من العام الماضي. ويطالب المناصير من أصحاب الخيار المحلي بتوطينهم حول بحيرة سد مروي، ويرفضون التهجير إلى قرى شيَّدتها وحدة تنفيذ السدود بعيداً عن البحيرة. وافتتح سد مروي في مارس 2009 على يد الرئيس السوداني، عمر البشير.