أعلن تنظيم القاعدة، أن أحد قادته الإقليميين الكبار في اليمن والذي كان قد هدد أهدافاً غربية وكاد يقع في الأسر عام 2010، توفي إثر صراع مع المرض، كما ذكر المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت". وقالت القاعدة في شبه جزيرة العرب في بيان نشر على مواقع جهادية، تم رصده من قبل المركز، إن محمد الحنق توفي إثر صراع مع المرض في الرابع من مارس. وتضمن البيان تعازي التنظيم لقبيلة أرحب، بالإضافة إلى توضيح أن "الشيخ توفي على فراشه، بعدما أفلت مراراً من موت محتم بيد أعدائه". وكانت أعلنت وفاة الحنق في يناير 2010، عندما أدت التهديدات التي أطلقها إلى إقفال سفارات أجنبية في صنعاء، لكنه عاد وظهر لاحقاً وقيل إنه نجا من الهجوم الذي كان يستهدفه في منطقة أرحب. يُذكر أن القاعدة متمركزة بشكل جيد في جنوب وشرق اليمن منذ بداية حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، العام الماضي، ويشهد نشاطها توسعاً ملحوظاً طال ست محافظات. وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن "المناخ الرخو والمكايدات والصراعات السياسية الرخيصة وتبادل الاتهامات بين أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام، كانت سبباً رئيسياً في توسّع تنظيم القاعدة في أكثر من محافظة يمنية كمحافظة البيضاء، وعدن، وأبين، والضالع، وشبوة، ومأرب.