أعلن الجيش الباكستاني اليوم مقتل عشرات المسلحين الموالين لحركة إسلامية، وتدمير مركز تدريب لهم في عمليته الجارية في مقاطعة خيبر القبلية القريبة من مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، وأكد أنه شن هجوماً بالمدفعية على مخبأ للجماعة. وقال بيان صادر عن قيادة حرس الحدود الباكستاني إن الهجوم تدخلت فيه أيضاً مروحيات هجومية قصفت مركزاً ومخبأ لجماعة لشكر إسلام في "وادي تيره". وأشار إلى تكبيد المسلحين خسائر فادحة لا تقل عن 30 قتيلاً. وقال شهود عيان في إسلام أباد إن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين عقب القصف ما أسفر عن مقتل 37 مسلحاً. وأشار الشهود إلى أن الجماعة هددت بالسماح لمقاتلي حركة طالبان باكستان بالدخول إلى المنطقة إذا واصل الجيش عملياته فيها. مسلحو طالبان يهددون بيشاور " تنفذ القوات الباكستانية منذ ستة أيام عملية عسكرية واسعة على معاقل مسلحي جماعة لشكر إسلام في مقاطعة خيبر رداً على الهجوم الانتحاري الذي تتهم الجماعة بالمسؤولية عنه قرب معبر طورخم على الحدود الأفغانية " وحذرت مصادر لقناة الجزيرة القطرية اليوم من أن من شأن هذا التهديد أن يجعل مسلحي طالبان على بعد كيلومترات قليلة من بيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي. وسيضع ذلك الحكومة أمام تحدي وصول مسلحي طالبان إلى المدن الأخرى. وتنفذ القوات الباكستانية منذ ستة أيام عملية عسكرية واسعة على معاقل مسلحي جماعة لشكر إسلام في مقاطعة خيبر رداً على الهجوم الانتحاري الذي تتهم الجماعة بالمسؤولية عنه قرب معبر طورخم على الحدود الأفغانية يوم 28 أغسطس الماضي وخلف 22 قتيلاً من قوات الأمن الباكستانية. وكانت القوات الباكستانية أعلنت تدمير منزل زعيم جماعة لشكر إسلام منغل باغ وعدد من منازل قيادات جماعته الخميس الماضي. لكن منغل نفسه لم يكن موجوداً في المكان، ويقيم باغ نظاماً إسلامياً على غرار النظام التي تتبعه حركة طالبان في بعض مناطق مقاطعة خيبر.