أكد مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، تجاوز بلاده الفجوة الاقتصادية من موارده الذاتية في العام 2014م وسيتم تخفيضها 11% في العام الجاري، و12% العام المقبل مع اتخاذ الحكومة إجراءات تتعلق بتقليل الصرف وزيادة الإيرادات. وقال نافع لدى لقائه الجمعة، الجالية السودانية بصنعاء، إن إيرادات السودان من العملة الأجنبية في تطور وازدياد متواصل، مشيراً لرغبة عدد كبير من الدول الاستثمار في مجال الذهب الذي سيتم افتتاح مصفاته أبريل المقبل بدلاً عن من يونيو المقبل. وعزا حسب (سونا)، ارتفاع سعر الدولار إلى المتجارة فيه، لكنه عاد وقال إنه سينخفض وستتم هزيمة تجارة الدولار قريباً لتوفيره في السوق. وحول المعاملات التجارية مع دولة الجنوب، لا سيما النفط والحدود، أكد نافع أن السبب الرئيس لعدم الوصول إلى اتفاق هو دولة الجنوب، قائلاً إنها أكثر احتياجا ما تكون للتجارة الحدودية، وتابع: "يجب أن تعي الحركة الشعبية ذلك وتنظر لمصالح شعبها". وقال إن السودان سيظل يستجيب لأية دعوة حوار لتجديد مصالح البلدين. وأشار إلى إصرار الحركة الشعبية على أن تكون رأس الرمح للاستهداف الخارجي للسودان، واتهم بعض المجموعات المدفوعة من "الوبيات" المتطرفة التي تعمل على الاستيلاء على السودان أو تمزيقه بأنها وراء تكوين الجبهة الثورية.